محتويات
- ١ انسداد مجرى الدمع
- ١.١ أسباب انسداد مجرى الدمع
- ١.٢ أعراض انسداد مجرى الدمع
- ١.٣ علاج انسداد مجرى الدمع
انسداد مجرى الدمع للعين منظومة متكاملة وحساسة لاستمرار القدرة على رؤية الأشياء من حولنا، وتحافظ الدموع فيها على ترطيب القرنية وتنظفها، حيث تنقسم هذه الدموع إلى نوعين النوع الأول هو الدموع الأساسية المسؤولة عن نضارة العين على مدار اليوم، لذلك نجد الخلايا الدمعية موزّعة على سطح العين الخارجي، والنوع الثاني هو الدموع الانفعالية التي تظهر عند البكاء في حالة الحزن الشديد أو الفرح الشديد، وعندما تتحرك الجفون تنتقل هذه الدموع عبر فتحتين دقيقتين موجودتين فى زاوية العين الداخلية إلى الكيس الدمعي في القنوات الدمعية ثمّ إلى الأنف، لكن قد تصاب القناة الدمعية بانسداد سواء في عين أم في كلتا العينين مما يؤثر في طريقة تصريف الدموع فتسبب المشاكل للمصاب.
أسباب انسداد مجرى الدمع
- تكثر مشكلة انسداد قناة الدمع عند الأطفال حيث إنّه في حوالي 1 من أصل 25 طفلاً تكون القنوات الدمعية المسدودة موجودة عند الولادة، حيث يكون هذا انسداداً خلقياً.
- التقدم في العمر.
- إصابة العين بالالتهابات.
- الإصابة بضربة على الوجه.
- الإصابة بالأورام.
- تناول الأدوية المعالجة لمرض السرطان.
أعراض انسداد مجرى الدمع
- زيادة إفراز العين للدموع، حيث تتجمّع هذه الدموع في الكيس الدمعي بجانب الأنف، لكن شرط أن تدل الدموع الإضافية على انسداد مجرى الدمع.
- الإصابة بالالتهابات الصديدية نتيجة تجمّع الدموع داخل الكيس الدمعي.
- رطوبة الرموش باستمرار نتيجة اندلاق الدموع عليها وعلى الخدين أحياناً.
- التصاق جفون المصاب معاً أحياناً وخاصةً الأطفال، ويظهر ذلك جلياً في الصباح، بسبب المخاط الذي هو سائل لزج وصافٍ يذوب في الدموع، لكن عندما لا تتدفق الدموع بشكلٍ طبيعي يبقى المخاط على السطح الخارجي للعين مسبباً التصاق الجفون معاً.
- احمرار عين المصاب نتيجة الخمج الذي ينتج عن تجمّع سائل يميل لونه إلى الصفار أو الاخضرار.
علاج انسداد مجرى الدمع
- تدليك الكيس الدمعي بشكل متكرر خلال اليوم، حيث غالباً يتم اتباع هذه الطريقة لعلاج انسداد مجرى الدمع عند الأطفال.
- استخدام المضادات الحيوية في حال كانت العين مصابة بعدوى، وتكون هذه المضادات الحيوية على شكل قطرات أو مراهم.
- إجراء عملية جراحية للقنوات الدمعية المسدودة، حيث يتم اللجوء إلى هذه الخطوة إذا لم تنجح طرق العلاج الأخرى أو كان الكيس الدمعي مصاباً، والجلد بين مقلة العين وجانب الأنف أحمر اللون ومتورماً، وتوجد عدّة أنواع من العمليات مثل السبر والإرواء، وإدخال أنبوب من السيليكون، بالإضافة إلى مفاغرة كيس الدمع بالأنف.